معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمۡدَمَ عَلَيۡهِمۡ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمۡ فَسَوَّىٰهَا} (14)

{ فكذبوه } يعني صالحاً ، { فعقروها } يعني الناقة . { فدمدم عليهم ربهم } قال عطاء ومقاتل : فدمر عليهم ربهم فأهلكهم . قال المدرج : الدمدمة الهلاك باستئصال . { بذنبهم } بتكذيبهم الرسول وعقرهم الناقة ، { فسواها } الدمدمة عليهم جميعاً ، وعمهم بها فلم يفلت منهم أحد . وقال الفراء : سوى الأمة وأنزل العذاب بصغيرها وكبيرها ، يعني سوى بينهم .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمۡدَمَ عَلَيۡهِمۡ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمۡ فَسَوَّىٰهَا} (14)

{ فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها }

{ فكذبوه } في قوله ذلك عن الله المرتب عليه نزول العذاب بهم إن خالفوه { فعقروها } قتلوها ليسلم لهم ماء شربها { فدمدم } أطبق { عليهم ربهم } العذاب { بذنبهم فسواها } أي الدمدمة عليهم ، أي عمهم بها فلم يفلت منهم أحد .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمۡدَمَ عَلَيۡهِمۡ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمۡ فَسَوَّىٰهَا} (14)

قوله : { فكذبوه فعقروها } كذبت ثمود نبيهم صالحا فيما أمرهم به وحذّرهم من فعله فقتلوا الناقة التي أخرجها الله من الصخرة معجزة لهم وحجة عليهم { فدمدم عليهم ربهم بذنبهم } أي دمر الله عليهم أشد تدمير وأهلكهم إهلاك استئصال بسبب ذنبهم وهو تكذيبهم رسولهم وعقرهم ناقة الله { فسواها } أي أخذهم الله جميعا على السواء . أو سوّى الدمدمة عليهم فلم يفلت منهم صغير ولا كبير .