{ فكذبوه } أي فيما حذرهم منه من حلول العذاب إن فعلوا { فعقروها } أي قتلوها .
قال في ( النهاية ) أصل العقر ضرب قوائم البعير أو الشاة بالسيف وهو قائم ثم اتسع حتى استعمل في القتل والهلاك ، وذلك أنهم أجمعوا على منعها الشرب ورضوا بقتلها وعن الرضا جميعهم قتلها قاتلها وعقرها من عقرها ، ولذلك نسبة التكذيب والعقر إلى جميعهم
{ فدمدم عليهم ربهم بذنبهم } أي أهلكهم وأزعجهم بسبب كفرهم به وتكذيبهم رسوله وعقرهم ناقته استهانة به واستخفافا بما بعث به وقيل دمدم أطبق عليهم العذاب ، وقيل الدمدمة حكاية صوت الهدة { فسواها } أي فسوى الدمدمة عليهم جميعا فلم يفلت منهم أحد بمعنى جعلها سواء بينهم أو الضمير لثمود ، أي جعلها عليهم سواء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.