معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا خَلَقۡنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتۡ أَيۡدِينَآ أَنۡعَٰمٗا فَهُمۡ لَهَا مَٰلِكُونَ} (71)

قوله تعالى : { أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا } تولينا خلقه بإبداعنا من غير إعانة أحد ، { أنعاماً فهم لها مالكون } ضابطون قاهرون ، أي : لم يخلق الأنعام وحشية نافرة من بني آدم لا يقدرون على ضبطها ، بل هي مسخرة لهم . وهي قوله { وذللناها لهم } سخرناها لهم .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا خَلَقۡنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتۡ أَيۡدِينَآ أَنۡعَٰمٗا فَهُمۡ لَهَا مَٰلِكُونَ} (71)

{ أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما علمت أيدينا أنعاما } مقصد الآية تعديد النعم وإقامة الحجة ، والأيدي هنا عند أهل التأويل عبارة عن القدرة ، وعند أهل التسليم من المتشابه الذي يجب الإيمان به وعلمه عند الله .