معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قُل لِّلَّهِ ٱلشَّفَٰعَةُ جَمِيعٗاۖ لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (44)

قوله تعالى : { قل لله الشفاعة جميعاً } قال مجاهد : لا يشفع أحد إلا بإذنه . { له ملك السماوات والأرض ثم إليه ترجعون }

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{قُل لِّلَّهِ ٱلشَّفَٰعَةُ جَمِيعٗاۖ لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (44)

{ قل لله الشفاعة جميعا } أي : هو مالكها ، فلا يشفع أحد إليه إلا بإذنه وفي هذا رد على الكفار في قولهم إن الأصنام تشفع لهم .