التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{قُل لِّلَّهِ ٱلشَّفَٰعَةُ جَمِيعٗاۖ لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (44)

قوله : { قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا } أي ليس من أحد يملك عند الله الشفاعة إلا من أذن الله له بذلك وكان عند الله مرضيا . و { جميعا } منصوب على الحال من الشفاعة .

قوله : { لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } الله مالك كل شيء ، وهو بيده مقاليد السماوات والأرض . فهو حقيق أن يُعبد وحده دون غيره من آلهتكم المزعومة .

قوله : { ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } يخوِّفهم الله بالموت فإنهم جميعا صائرون إلى الله فملاقوه يوم القيامة ليجازيهم بما فعلوه من شرك وعصيان .