تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{قُل لِّلَّهِ ٱلشَّفَٰعَةُ جَمِيعٗاۖ لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (44)

الآية 44 [ وقوله تعالى ]{[17968]} : { قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } هو ما ذكرنا : هو المالك الشفاعة جميعا ، لا يملكها{[17969]} أحد سواه إلا من جعل الله له الشفاعة ، وارتضاها{[17970]} له .

فأما أن يملك أحد سواه اتخاذ الشفاعة لنفسه أو جعل الشفاعة لأحد{[17971]} فلا ، والله الموفّق .

وقوله تعالى : { ثم إليه تُرجعون } في البعث أو ترجعون في ما أعدّ الله لهم ، والله أعلم .


[17968]:ساقطة من الأصل وم.
[17969]:في الأصل وم: يملك.
[17970]:في الأصل وم: وارتضى.
[17971]:في الأصل وم: لنفسه.