ثم قال تعالى : { قل لله الشفاعة جميعا له ملك السموات والأرض } أي : قل{[59025]} يا محمد : لله الشفاعة جميعا فاعبدوه ولا تعبدوا ما لا يملك لكم شفاعة ولا غيرها .
{ له ملك السموات والأرض } ، أي : له سلطان ذلك وملكه ، فما تعبدون أيها المشركون داخل في ملكه وسلطانه فاعبدوا المالك دون المملوك ، فإليه ترجعون بعد موتكم فيجازيكم على أعمالهم .
قال قتادة : أم اتخذوا من دون الله شفعاء ، يعني : الآلهة . قل أو لو كانوا لا يملكون شيئا يعني : لا يملكون الشفاعة{[59026]} .
قال مجاهد : قل لله الشفاعة جميعا ، أي : ( لا يشفع أحد عنده{[59027]} إلا بإذنه ){[59028]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.