معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{بَلَىٰٓۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيرٗا} (15)

ثم قال :{ بلى } أي : ليس كما ظن ، بل يحور إلينا ويبعث ، { إن ربه كان به بصيرا } من يوم خلقه إلى أن بعثه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{بَلَىٰٓۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيرٗا} (15)

{ بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا } فلا يحسن أن يتركه سدى ، لا يؤمر ولا ينهى ، ولا يثاب ولا يعاقب .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{بَلَىٰٓۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيرٗا} (15)

قال الله : { بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا } يعني : بلى سيعيده الله كما بدأه ، ويجازيه على أعماله خيرها وشرها ، فإنه { كَانَ بِهِ بَصِيرًا } أي : عليما خبيرا .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{بَلَىٰٓۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيرٗا} (15)

بلى إيجاب لما بعد لن إن ربه كان به بصيرا عالما بأعماله فلا يهمله بل يرجعه ويجازيه .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{بَلَىٰٓۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيرٗا} (15)

ثم رد تعالى على ظن هذا الكافر بقوله : { بلى } ، أي يحور ويرجع ، ثم أعلمهم أن الله تعالى لم يزل { بصيراً } بهم لا تخفى عليه أفعال أحد منهم ، وفي هذا وعيد .