السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{بَلَىٰٓۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيرٗا} (15)

وقوله تعالى : { بلى } إيجاب لما بعد النفي في لن يحور ، أي : بلى ليحورنّ . { إنّ ربه } أي : الذي ابتدأ إنشاؤه ورباه { كان } أي : أزلاً وأبداً { به بصيراً } أي : من يوم خلقه إلى يوم بعثه ، أو بأعماله لا ينساها . وقال عطاء : بصيراً بما سبق عليه في أمّ الكتاب من الشقاوة .