فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{بَلَىٰٓۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيرٗا} (15)

{ بلى إن ربه كان به بصيرا } أي كان به وبأعماله عالما لا يخفى عليه منها خافية ، وبلى إيجاب للمنفي بأن أي بلى ليحورن وليبعثن ، وأن ربه جواب قسم مقدر فالجملة بمنزلة التعليل لما أفادته بلى ، قال الزجاج كان به بصيرا قبل أن يخلقه عالما بأن مرجعه إليه .