فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{بَلَىٰٓۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيرٗا} (15)

{ بلى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً } بلى إيجاب للمنفيّ بلن : أي بلى ليحورنّ وليبعثنّ . ثم علل ذلك بقوله : { إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً } أي كان به وبأعماله عالماً لا يخفى عليه منها خافية . قال الزجاج : كان به بصيراً قبل أن يخلقه عالماً بأن مرجعه إليه .

/خ25