غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{بَلَىٰٓۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيرٗا} (15)

1

ثم نفى منطوقه بقوله { بلى } أي بلى يحور . وفي قوله { إن ربه كان به بصيراً } إشارة إلى أن العلم التام بأحوال المكلفين يوجب إيصال الجزاء إليهم ، فلا بد من دار سوى دار التكليف وإلا كان قدحاً في القدرة والحكمة . قال الكلبي : { كان به بصيراً } من يوم خلقه إلى أن بعثه . وقال عطاء : بصيراً بما سبق عليه في أم الكتاب من الشقاء .

/خ25