معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا لَمۡ يَعۡلَمۡ} (5)

{ علم الإنسان مالم يعلم } من أنواع الهدى والبيان . وقيل : علم آدم الأسماء كلها . وقيل : الإنسان ها هنا محمد صلى الله عليه وسلم ، بيانه : { وعلمك ما لم تكن تعلم }( النساء- 113 ) .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا لَمۡ يَعۡلَمۡ} (5)

{ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } فإنه تعالى أخرجه من بطن أمه لا يعلم شيئًا ، وجعل له السمع والبصر والفؤاد ، ويسر له أسباب العلم .

فعلمه القرآن ، وعلمه الحكمة ، وعلمه بالقلم الذي به تحفظ به العلوم ، وتضبط الحقوق ، وتكون رسلًا للناس تنوب مناب خطابهم ، فلله الحمد والمنة ، الذي أنعم على عباده بهذه النعم التي لا يقدرون لها على جزاء ولا شكور ، ثم من عليهم بالغنى وسعة الرزق .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا لَمۡ يَعۡلَمۡ} (5)

وقوله : ( عَلّمَ الإنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ ) يقول تعالى ذكره : علّم الإنسان الخطّ بالقلم ، ولم يكن يعلمه ، مع أشياء غير ذلك ، مما علمه ولم يكن يعلمه . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : ( عَلّمَ الإنْسانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ) قال : علّم الإنسان خَطّا بالقلم .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا لَمۡ يَعۡلَمۡ} (5)

( علم الإنسان مالم يعلم ) بخلق القوى ، ونصب الدلائل ، وإنزال الآيات ، فيعلمك القراءة وإن لم تكن قارئا ، وقد عدد سبحانه وتعالى مبدأ أمر الإنسان ومنتهاه إظهارا لما أنعم عليه من أن نقله من أخس المراتب إلى أعلاها تقريرا لربوبيته ، وتحقيقا لأكرميته ، وأشار أولا إلى ما يدل على معرفته عقلا ، ثم نبه على ما يدل عليها سمعا .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا لَمۡ يَعۡلَمۡ} (5)

وقوله تعالى : { علم الإنسان ما لم يعلم } قيل : المراد محمد عليه السلام ، وقيل : اسم الجنس وهو الأظهر ، وعدد نعمته اكتساب المعارف بعد جهله بها .