لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا لَمۡ يَعۡلَمۡ} (5)

{ علم الإنسان ما لم يعلم } قيل : يحتمل أن يكون المراد علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ، فيكون المراد من ذلك معنى واحداً . وقيل : علمه من أنواع العلم ، والهداية ، والبيان ، ما لم يكن يعلم . وقيل : علم آدم الأسماء كلها . وقيل : المراد بالإنسان هنا محمد صلى الله عليه وسلم .