غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا لَمۡ يَعۡلَمۡ} (5)

1

وقوله : { علم الإنسان ما لم يعلم } يجوز أن يكون بياناً للأول ، أي علمه بالقلم كقول القائل : " أحسنت إليك ، ملكتك الأموال ، وليتك الولايات " ويحتمل أن يراد علم بالقلم ، وعلمه أيضاً غير ذلك . وفي الآية إشارة إلى إثبات العلوم السمعية الموقوفة على النقل والكتابة ؛ بل إلى إثبات النبوة ، كما أن أول السورة يدل على الأوصاف الإلهية .

/خ19