تفسير الأعقم - الأعقم  
{عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا لَمۡ يَعۡلَمۡ} (5)

{ علَّم الإِنسان ما لم يعلم } قدر على أن كرمه أنه علَّم عباده ما لم يعلموا ، ونقلهم من ظلمة الجهل إلى نور العلم ، ونبَّه على فضل الكتابة لما فيها من المنافع العظيمة التي لا يحيط بها إلا هو ، وما دوّنت العلوم ، ولا قيّدت الحكم ، ولا ضُبطت أخبار الأول ومقالاتِهم ، ولا كتب الله المنزّلة إلا بالكتابة ، ولولا هي لما استقامت أمور الدين ولا الدنيا . وقيل : علم آدم الأسماء ثم صار ذلك في أولاده ، والإِنسان آدم ، وقيل : هو عام .