صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا لَمۡ يَعۡلَمۡ} (5)

{ علم الإنسان . . . } أي كما علمه بالقلم علمه بدونه ما لم يعلم من الأمور على اختلافها . فهو

سبحانه مفيض العلم على الإنسان ، ومعلمه البيان بالقلم واللسان ؛ ومن ذلك تعليمك القراءة والعلوم التي لا تحيط بها العقول ، وأنت أميّ لا تكتب ! وقد صرف الله نبيه عن الكتابة ليكون ذلك أثبت لمعجزته ، وأقوى لحجته .