معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ حَاصِبًا إِلَّآ ءَالَ لُوطٖۖ نَّجَّيۡنَٰهُم بِسَحَرٖ} (34)

قوله تعالى : { ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر* كذبت قوم لوط بالنذر* إنا أرسلنا عليهم حاصباً } ريحاً ترميهم بالحصباء ، وهي الحصا وقال الضحاك : يعني صغار الحصى . وقيل : الحصباء هي الحجر الذي دون ملء الكف ، وقد يكون الحاصب الرامي ، فيكون المعنى على هذا : أرسلنا عليهم عذاباً يحصبهم يعني : يرميهم بالحجارة ، ثم استثنى فقال : { إلا آل لوط } يعني لوطاً وابنتيه ، { نجيناهم } من العذاب .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ حَاصِبًا إِلَّآ ءَالَ لُوطٖۖ نَّجَّيۡنَٰهُم بِسَحَرٖ} (34)

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ حَاصِبًا إِلَّآ ءَالَ لُوطٖۖ نَّجَّيۡنَٰهُم بِسَحَرٖ} (34)

وقوله : إنّا أرْسَلْنا عَلَيْهِمْ حاصِبا يقول تعالى ذكره : إنا أرسلنا عليهم حجارة .

وقوله : إلاّ آلَ لُوطٍ نَجّيْناهُمْ بسَحَرٍ يقول : غير آل لوط الذين صدّقوه واتبعوه على دينه فإنا نجّيناهم من العذاب الذي عذّبنا به قومه الذين كذّبوه ، والحاصب الذي حصبناهم به بسحر :

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ حَاصِبًا إِلَّآ ءَالَ لُوطٖۖ نَّجَّيۡنَٰهُم بِسَحَرٖ} (34)

{ إنا أرسلنا عليهم حاصبا } ريحا تحصبهم بالحجارة أي ترميهم . { إلا آل لوط نجيناهم بسحر } في سحر وهو آخر الليل أو مسحرين .