قوله تعالى : { إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً } قال المفسرون : هي الحجارة التي قذفوا بها { إِلا آلَ لُوطٍ } يعني لوط وابنتيه { نَّجَّيْنَاهُم } من ذلك العذاب { بِسَحَرٍ } قال الفراء : { سحر } ها هنا يجري لأنه نكرة ، كقوله : نجيناهم بليل ، فإذا ألقت العرب منه الباء لم يجر ، لأن لفظهم به بالألف واللام ، يقولون : ما زال عندنا منذ السحر ، لا يكادون يقولون غيره ، فإذا حذفت منه الألف واللام لم يُصرف . وقال الزجاج : إذا كان السحر نكرة يراد به سحر من الأسحار ، انصرف ، فإذا أردت سحر يومك ، لم ينصرف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.