وقوله : { نَّجَّيْناهُم بِسَحَرٍ } .
سحر ههنا يجري ؛ لأنه نكرة ، كقولك : نجيناهم بليلٍ ، فإذا ألقت منه العرب الباء لم يجروه ، فقالوا : فعلت هذا سحر يا هذا ، وكأنهم في تركهم إجراءه أنّ كلامهم كان فيه بالألف واللام ، فجرى على ذلك ، فلما حذفت الألف واللام ، وفيه نيتهما لم يصرف . كلام العرب أن يقولوا : ما زال عندنا مذ السحر ، لا يكادون يقولون غيره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.