غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ حَاصِبًا إِلَّآ ءَالَ لُوطٖۖ نَّجَّيۡنَٰهُم بِسَحَرٖ} (34)

1

والحاصب الريح التي ترميهم بالحجارة وقد مرّ في " العنكبوت " . ولعل التذكير بتأويل العذاب . والسحر القطعة من الليل وهو السدس الآخر كما مر في " هود " و " والحجر " . وصرف لأنه نكرة وإذا أردت سحر يومك لم تصرفه . والظاهر أن الاستثناء من الضمير في { عليهم } لأنه أقرب ولأنه المقصود . وجوز أن يكون استثناء من فاعل كذبت وهو بعيد .

/خ55