{ إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً } ريحاً ترميهم بالحصباء ، وهي الحصى ، وقال بعضهم : هو الحجر نفسه .
قال الضحّاك : يعني صغار الحصى ، والحاصب والحصب والحصباء هي الحجر الذي دون ملء الكف ، والمحصب الموضع الذي يرمى فيه الجمار ، وقال سعيد بن المسيب : سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لأهل المدينة : حصّبوا المسجد ، أي صبّوا فيه الحجارة .
ثم استنثى فقال : { إِلاَّ آلَ لُوطٍ } أي أتباعه على دينه من أهله وأُمته { نَّجَّيْنَاهُم } من العذاب { بِسَحَرٍ } قال الأخفش : إنّما أجراه ، لأنه نكرة ، ومجازه : بسحر من الأسحار ، ولو أراد بسحر يوم بعينه لقال : سحر غير مجرى ، ونظيره قوله :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.