معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{بِنَصۡرِ ٱللَّهِۚ يَنصُرُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (5)

قوله تعالى : { ويومئذ يفرح المؤمنون* بنصر الله } الروم على فارس . قال السدي : فرح النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون بظهورهم على المشركين يوم بدر ، وظهور أهل الكتاب على أهل الشرك ، { ينصر من يشاء وهو العزيز } الغالب ، { الرحيم } بالمؤمنين .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{بِنَصۡرِ ٱللَّهِۚ يَنصُرُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (5)

وقوله : فِي بضْعِ سِنِينَ قد ذكرنا اختلاف أهل التأويل في معنى البضع فيما مضى ، وأتينا على الصحيح من أقوالهم ، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع . وقد :

حدثنا ، قال : حدثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جُرَيج ، قوله : لِلّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ دولة فارس على الروم وَمِنْ بَعْدُ دولة الروم على فارس .

وأما قوله : وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ المُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ فقد ذكرنا الرواية في تأويله قبل ، وبيّنا معناه .