فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{بِنَصۡرِ ٱللَّهِۚ يَنصُرُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (5)

{ بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم } يفرح المؤمنون بنصر المعبود لا إله سواه ، وبإرادة الملك المهيمن جل علاه : )إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون( {[3273]} )إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون( {[3274]} ، وهو العزيز الذي يغلب ولا يغلب ، الرحيم بأوليائه أن يخذلهم .


[3273]:سورة النحل.الآية 40.
[3274]:سورة يس. الآية 82.