غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{بِنَصۡرِ ٱللَّهِۚ يَنصُرُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (5)

1

ومن علق قوله { بنصر الله } بقوله { ينصر } بناء على أن المقصود بيان أن النصرة بيد الله لا بيان وقوع النصرة لم يقف ههنا ووقف على { المؤمنون } { وهو العزيز الرحيم } فإذا سلط العدو على الحبيب فلعزته واستغنائه عن العالمين ، وإذا نصر الحبيب فرحمته عليه . أو نقول : إن نصر المحب فلعزته واستغنائه عنه ورحمته في الآخرة واصله إليه .

/خ32