لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{بِنَصۡرِ ٱللَّهِۚ يَنصُرُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (5)

{ بنصر الله } أي الروم على فارس وقيل فرح النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون بظهورهم على المشركين يوم بدر وفرحوا بظهور أهل الكتاب على أهل الشرك { بنصر من يشاء } أي بيده النصر ينصر من يشاء { وهو العزيز } الغالب { الرحيم } أي بالمؤمنين .