معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَأَوۡجَسَ فِي نَفۡسِهِۦ خِيفَةٗ مُّوسَىٰ} (67)

قوله تعالى : { فأوجس في نفسه خيفةً موسى } أي : وجد وقيل أضمر في نفسه خوفاً ، واختلفوا في خوفه ، قيل :طبع البشرية وذلك أنه ظن أنها تقصده . وقال مقاتل : خاف على القوم أن يلتبس عليهم الأمر ، فيشكوا في أمره ، فلا يتبعونه .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَأَوۡجَسَ فِي نَفۡسِهِۦ خِيفَةٗ مُّوسَىٰ} (67)

{ فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً موسى } .

والإيجاس : الإخفاء والإضمار ، والخيفة : الخوف . أى : فأخفى موسى - عليه السلام - فى نفسه شيئا من الخوف ، حين رأى حبال السحرة وعصيهم كأنها حيات تسعى على بطونها ، وخوفه هذا حدث له بمقتضى الطبيعة البشرية عندما رأى هذا الأمر الهائل من السحر ، وبمقتضى أن يؤثر هذا السحر فى نفوس الناس فيصرفهم عما سيفعله .

.

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَأَوۡجَسَ فِي نَفۡسِهِۦ خِيفَةٗ مُّوسَىٰ} (67)

وقوله : { فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى } أي خاف على الناس أن يَفْتَتِنوا بسحرهم ويغتروا بهم قبل أن يلقي ما في يمينه .