التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَلَا يَأۡتَلِ أُوْلُواْ ٱلۡفَضۡلِ مِنكُمۡ وَٱلسَّعَةِ أَن يُؤۡتُوٓاْ أُوْلِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينَ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ وَلۡيَعۡفُواْ وَلۡيَصۡفَحُوٓاْۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٌ} (22)

قوله تعالى { ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يُؤتوا أولي القربى والمساكين والمُهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم }

انظر حديث البخاري عند الآية رقم ( 12 ) من نفس السورة ، وهو حديث عائشة الطويل في قصة الإفك وفي آخره قول أبي بكر رضي الله عنه : والله لا أنفق على مسطح شيئا بعد الذي قال . . فأنزل الله { ولا يأتل أولوا الفضل . . }

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله { ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة } يقول : لا تقسموا أن لا تنفعوا أحدا .

وانظر سورة البقرة آية ( 224 ) حديث البخاري عن عبد الرحمن بن سمرة مرفوعا : " وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فكفر عن يمينك وائت الذي هو خير " .