التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{ٱلۡخَبِيثَٰتُ لِلۡخَبِيثِينَ وَٱلۡخَبِيثُونَ لِلۡخَبِيثَٰتِۖ وَٱلطَّيِّبَٰتُ لِلطَّيِّبِينَ وَٱلطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَٰتِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَۖ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَرِزۡقٞ كَرِيمٞ} (26)

قوله تعالى { الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم }

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد : الخبيثات من الكلام للخبيثين من الناس ، والطيبات من الكلام للطيبين من الناس . وأخرجه بسند صحيح عن الضحاك وقتادة .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد { وأولئك مبرءون مما يقولون } فمن كان طيبا فهو مبرأ من كل قول خبيث يقول يغفره الله ومن كان خبيثا فهو مبرأ من كل قول صالح فإنه يرده الله غليه لا يقبله منه .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة { لهم مغفرة ورزق كريم } مغفرة لذنوبهم ، ورزق كريم في الجنة .

والرزق الكريم هو الجنة وقد تقدم في سورة الأنفال آية ( 4 ) .