الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ فَيَقُولُ أَيۡنَ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ} (62)

ثم قال تعالى{[54055]} : { ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون }[ 62 ] ، أي ويوم ينادي رب العزة الذين أشركوا به في الدنيا ، فيقول لهم : { أين شركائي الذين كنتم تزعمون }[ 62 ] ، في الدنيا أنهم لي{[54056]} شركاء ، فالمعنى : أين شركائي{[54057]} على قولكم وزعمكم ؟ وهذا النداء إنما هو على طريق{[54058]} التوبيخ لهم{[54059]} ، وإلا فقد عرفوا{[54060]} في ذلك اليوم بطلان ما كانوا عليه ، وعرفوا أن أولئك الشركاء الذين كانوا يعبدون لا ينفعونهم بشيء{[54061]} .


[54055]:"تعالى" سقطت من ز.
[54056]:ز: "إنهم لي في الدنيا شركائي".
[54057]:"فالمعنى أي شركائي" ساقط من ز.
[54058]:ز: سبيل.
[54059]:"لهم" سقطت من ز.
[54060]:ز: عرفوا.
[54061]:ز: شيء.