اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ فَيَقُولُ أَيۡنَ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ} (62)

قوله{[40639]} : { وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الذين كُنتُمْ تَزْعُمُونَ } في الدنيا أنهم شركائي وتزعمون أنها تشفع فتخلصكم من هذا الذي نزل بكم ، وتزعمون مفعولاه محذوفان{[40640]} أي : ( تزعمونهم شركاءه{[40641]} ){[40642]} ،


[40639]:في ب: قوله تعالى.
[40640]:في ب: مفعولاً محذوفاً. وهو تحريف.
[40641]:انظر الكشاف 3/176، البيان 2/235، البحر المحيط 7/128.
[40642]:ما بين القوسين في ب: تزعمونه شركاء.