تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ فَيَقُولُ أَيۡنَ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ} (62)

{ ويوم يناديهم } يعني يوم القيامة { فيقول أين شركائي } الذين عبدتموهم فأين هم اليوم لا ينصرونكم ؟ وهذا توبيخ وتقريع عند الاشهاد بما يوجب الجزاء ، وقيل : المراد بالشركاء الرؤساء وأئمة الضلال بمنزلة طاعتهم لهم