غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ فَيَقُولُ أَيۡنَ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ} (62)

43

ثم ذكر من وصف القيامة قائلاً { ويوم يناديهم } أي فاذكر ذلك اليوم . ومعنى الاستفهام في { أين } التوبيخ والتهكم . ومفعولا { تزعمون } محذوفان تقديره تزعمونهم شركائي .

/خ70