السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ فَيَقُولُ أَيۡنَ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ} (62)

{ ويوم } أي : واذكر يوم { يناديهم } أي : ينادي الله هؤلاء الذين يضلون الناس ويصدّون عن سبيل الله { فيقول } أي : الله تعالى { أين شركائي } من الأوثان وغيرهم ثم بين أنهم لا يستحقون هذا الاسم بقوله تعالى : { الذين كنتم } أي : كوناً عريقين فيه { تزعمون } أنها تشفع ليدفعوا عنكم وعن أنفسهم فيخلصكم من هذا الذي نزل بكم .

تنبيه : تزعمون مفعولاه محذوفان أي : تزعمونهم شركائي .