قوله تعالى{ إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين }
قال الترمذي : حدثنا محمود بن غيلان ، حدثنا أبو أحمد ، حدثنا سفيان ، عن أبيه ، عن أبي الضحى عن مسروق ، عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لكل نبي ولاة من النبيين وإن وليي أبي وخليل ربي " ثم قرأ{ إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين } .
وقال الترمذي : حدثنا محمود ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان ، عن أبيه عن أبي الضحى ، عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله ، ولم يقل فيه عن مسروق . قال أبو عيسى : هذا أصح من حديث أبي الضحى عن مسروق ، وأبو الضحى اسمه مسلم بن صبيح . حدثنا أبو كريب . حدثنا وكيع عن سفيان عن أبيه عن أبي الضحى عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث أبي نعيم وليس فيه عن مسروق ) . سنن الترمذي5/223-224 ح2995-ك تفسير القرآن ، ب من سورة آل عمران ) . وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي . وأخرجه الطبري( التفسير6/498 ) ، والحاكم( المستدرك2/292-553 )كلاهما من طريق الثوري به وصححه الحاكم ووافقه الذهبي . وقال أحمد شاكر في تعليقه على رواية الطبري : إسناد صحيح متصل ) .
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال : يقول الله سبحانه{ إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه }وهم المؤمنون .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله : { إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه }يقول : الذين اتبعوه على ملته وسنته ومنهاجه وفطرته{ وهذا النبي }وهو نبي الله محمد{ والذين آمنوا }معه وهم المؤمنون الذين صدقوا نبي الله واتبعوه . كان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين معه من المؤمنين ، أولى الناس بإبراهيم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.