الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِنَّ أَوۡلَى ٱلنَّاسِ بِإِبۡرَٰهِيمَ لَلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا ٱلنَّبِيُّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۗ وَٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (68)

قوله : ( إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ الذِينَ اتَّبَعُوهُ ) [ 68 ] .

أي أخفهم بولايته ونصرته( {[10171]} ) من اتبع دينه ( وَهَذَا النَّبي ) هو محمد صلى الله عليه وسلم ( وَالذِينَ آَمَنُوا ) أي : الذين صدقوا محمداً صلى الله عليه وسلم ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لكل نبي ولاة( {[10172]} ) من النبيين وإن وليي( {[10173]} ) منهم أبي وخليلي إبراهيم صلى الله عليه وسلم " ثم قرأ الآية " ( {[10174]} ) .


[10171]:- (أ) و(ج): ونصر له.
[10172]:- (ج): ولاية.
[10173]:- (د): أولى.
[10174]:- خرجه الترمذي في أبواب التفسير 4/292. وانظر: أسباب النزول 61 والدر المنثور 2/238.