التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{سَيَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمۡ إِذَا ٱنقَلَبۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡ لِتُعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ فَأَعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ إِنَّهُمۡ رِجۡسٞۖ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ} (95)

قوله تعالى : { سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين }

قال البخاري : حدثنا يحيى ، حدثنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عبد الرحمن بن عبد الله أن عبد الله بن كعب قال : سمعت كعب بن مالك حين تخلف عن تبوك ، والله ما أنعم الله علي من نعمة بعد إذ هداني أعظم من صدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوا حين أنزل الوحي { سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم } – إلى قوله – { الفاسقين } .

[ الصحيح 8/191 ح 4673 – ك التفسير – سورة التوبة ، ب الآية ] ، وأخرجه مسلم في [ الصحيح 4/2127 – 2128 ح 2769 ضمن حديث توبة كعب بن مالك الطويل – ك التوبة ، ب حديث توبة كعب بن مالك وصاحبيه ] .

وانظر سورة الأنعام آية 124 لبيان الرجس : الشيطان .