نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{هَٰذَا يَوۡمُ لَا يَنطِقُونَ} (35)

ولما دلت قراءة " انطلقوا " بالفتح على امتثالهم للأمر من غير أن ينبسوا{[70931]} بكلمة ، صرح به فقال دالاً على ما هم فيه من المقت والغضب : { هذا } أي الموقف الذي{[70932]} هو بعض مواقف ذلك اليوم ، سمي يوماً لتمام أحكامه ، فلذا قال مخبراً عن المبتدأ : { يوم لا ينطقون * } أي ببنت شفة{[70933]} من {[70934]}شدة الحيرة والدهشة{[70935]} في بعض المواقف ، وينطقون في بعضها فإنه يوم طويل ذو ألوان - كما قاله{[70936]} ابن عباس رضي الله عنهما ، أو لا ينطقون بما ينفعهم لأنهم كانوا في الدنيا لا ينطقون بالتوحيد الذي ينفعهم .


[70931]:من ظ و م، وفي الأصل: سوا-كذا.
[70932]:من ظ و م، وفي الأصل: أي.
[70933]:من ظ و م، وفي الأصل: شفتيه.
[70934]:في ظ و م: فرط الدهشة والحيرة.
[70935]:في ظ و م: فرط الدهشة والحيرة.
[70936]:في ظ و م: قال.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{هَٰذَا يَوۡمُ لَا يَنطِقُونَ} (35)

{ هَذَا يَوْمُ لا يَنطِقُونَ ( 35 ) وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ ( 36 ) }

هذا يوم القيامة الذي لا ينطق فيه المكذبون بكلام ينفعهم ،