مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{هَٰذَا يَوۡمُ لَا يَنطِقُونَ} (35)

{ هذا يَوْمُ لاَ يَنطِقُونَ } وقرىء بنصب اليوم أي هذا الذي قص عليكم واقع يومئذ ، وسئل ابن عباس رضي الله عنهما عن هذه الآية وعن قوله { ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ القيامة عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ } [ الزمر : 31 ] فقال : في ذلك اليوم مواقف في بعضها يختصمون وفي بعضها لا ينطقون . أو لا ينطقون بما ينفعهم فجعل نطقهم كلا نطق .