الآيتان34و35 : وقوله تعالى : [ { ويل يومئذ للمكذبين } ]{[22969]} { هذا يوم لا ينطقون } فجائز أن يكون معناه : أنهم لا ينطقون نطقا ينتفعون به كما لم يكونوا ينطقون في الدنيا كلاما يقربهم إلى الله تعالى ، فعاملهم[ الله تعالى في الآخرة حسب معاملتهم إياه ]{[22970]} وهو كقوله تعالى : { نسوا الله فأنساهم أنفسهم }[ الحشر : 19 ] وقوله تعالى : { قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا }[ طه : 125 ] .
ومنهم من يقول : لا ينطقون في بعض المواضع ، وينطقون في بعضها . ويحتمل أي لا ينطقون بحجة ، بل يكذبون كقوله : { والله ربنا ما كنا مشركين }[ الأنعام : 23 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.