غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{هَٰذَا يَوۡمُ لَا يَنطِقُونَ} (35)

1

قوله { هذا يوم لا ينطقون } يروى أن نافع بن الأزرق سأل ابن عباس عن الجمع بين هذه الآية وبين نحو قوله

{ ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون } [ الزمر :31 ] فأجاب بتغاير الزمانين وتباين الموطنين . وقال الحسن : أراد لا ينطقون بحجة صحيحة وعذر واضح فكأنهم لم ينطقوا ولم يعتذروا .

/خ50