نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي  
{إِنَّ إِبۡرَٰهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّـٰهٞ مُّنِيبٞ} (75)

ثم علل مجادلته بقوله : { إن إبراهيم لحليم{[39732]} } أي بليغ الحلم ، وهو إمهال صاحب الذنب على ما يقتضيه العقل { أواه } أي رجاع للتأوه خوفاً من التقصير { منيب } أي رجاع إلى الله بالسبق في ارتقاء درج القرب ، فهو - لما عنده هذه المحاسن - لا يزال يتوقع الإقلاع من العصاة .


[39732]:من ظ ومد والقرآن الكريم، وفي الأصل: حليم.