فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{إِنَّ إِبۡرَٰهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّـٰهٞ مُّنِيبٞ} (75)

ثم أثنوا على إبراهيم ، أو أثنى الله عليه فقال : { إِنَّ إبراهيم لَحَلِيم } أي : ليس بعجول في الأمور ، ولا بموقع لها على غير ما ينبغي . والأوّاه : كثير التأوّه ، والمنيب : الراجع إلى الله . وقد تقدّم في براءة الكلام على الأوّاه .

/خ76