وقوله تعالى : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ ) قيل : الحليم هو الذي لا يكافئ من ظلمه ، ولا يجازيه به ، أو يحلم عن سفه كل سفيه .
والأواه[ في الأصل وم : وأواه ] المقين بلغة الحبش ، وقيل : الأواه المتأوه وهو الدعّاء وكثير الدعاء وقيل الأواه : المتقي الذي لا يفتر لسانه عن ذكره . وقيل الأواه الحزين في ما بينه وبين ربه . جمع في هذه الأحرف الثلاثة : جميع أنواع الخير والطاعة ما كان بينه وبين الخلق حين[ في الأصل وم : حيث ] ذكر أنه حليم وأنه أواه وأنه منيب .
والمنيب : قيل المخلص لله ، وقيل : هو المقبل إلى الله بقلبه وبدنه وقد ذكرنا هذا في سورة التوبة[ في تفسير الآية 114منها ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.