وقوله : { أواه منيب }[ 75 ] : /الأواه : المبتهل إلى الله عز وجل{[32893]} ، المتخشع في ابتهاله ، الذي{[32894]} يكثر التأوه خوفا ، وإشفاقا من الذنوب{[32895]} ، والمنيب : الرجاع{[32896]} إلى طاعة الله عز وجل{[32897]} .
وقيل : إنما وصفه بالحلم ، لأنه صلى الله عليه وسلم لم ينتصر لنفسه قط ، إنما كان ينتصر لله عز وجل ، ولم يعاقب أحدا بذنب صنعه إلا لله{[32898]} ، ولم يغضب قط إلا لله{[32899]} .
والأواه : الدّعاء ، البكاء ، والمنيب : التارك للذنوب ، الراجع إلى ما يحبه الله عز وجل ، ويرضى به . وقيل : الأوَّاه : الدَّعاء{[32900]} ، وقيل : هو المتأوه ، المرتجع من الذنوب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.