ولما وصلوا إلى حد{[58376]} عظيم من العناد ، التفت إلى أسلوب الغيبة إعراضاً عنهم إيذاناً بشديد{[58377]} الغضب فقال تعالى : { وبدا } أي ولم يزالوا يقولون ذلك إلى أن بدت لهم الساعة بما فيها من الأوجال ، والزلازل {[58378]}والأهوال ، وظهر{[58379]} { لهم }{[58380]} غاية{[58381]} الظهور { سيئات ما } ولما كان السياق للكفرة ، وكانوا مؤاخذين بجميع{[58382]} أعمالهم فإنه ليس لهم أساس صالح يكون سبباً {[58383]}لتكفير شيء{[58384]} مما تقلبوا{[58385]} فيه ولم يقتض{[58386]} السياق خصوصاً مثل الزمر ، عبر بالعمل الذي هو{[58387]} أعم من الكسب فقال : { عملوا } فتمثلت لهم وعرفوا مقدار جزائها واطلعوا{[58388]} على جميع ما يلزم على ذلك { وحاق بهم } أي أحاط على-{[58389]} حال القهر والغلبة ، قال أبو حيان : ولا يستعمل إلا في المكروه . { ما كانوا } جبلة وخلقاً { به{[58390]} يستهزءون * } أي يوجدون الهزء به على غاية الشهوة واللذة إيجاد من هو طالب لذلك
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.