وللسياق{[33832]} الذي وصفت قيد قوله : { فبدل الذين ظلموا } بقوله : { منهم } لئلا يتوهم أنهم من الدخلاء فيهم { قولاً غير الذي } .
ولما كان من المعلوم أن القائل من له إلزامهم ، بناه للمجهول فقال : { قيل لهم } وقال : { فأرسلنا } أي بما لنا من العظمة { عليهم } بالإضمار تهويلاً لاحتمال العموم بالعذاب { رجزاً من السماء } ولفظُ الظلم - في قوله : { بما كانوا يظلمون* } بما يقتضيه من أنهم لا ينفكون عن الكون في الظلام إما مطلقاً وإما مع تجديد فعل فعل{[33833]} من هو فيه - أهول من لفظ الفسق المقتضي لتجديد الخروج مما ينبغي الاستقرار فيه ، كما أن لفظ الإرسال المعدي ب { على } كذلك بالنسبة إلى لفظ الإنزال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.