الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَبَدَّلَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡ قَوۡلًا غَيۡرَ ٱلَّذِي قِيلَ لَهُمۡ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَظۡلِمُونَ} (162)

( قوله{[25720]} ) : { فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذي قيل لهم }[ 162 ] .

أي : غيَّروا ما أمروا أن يقولوا . قيل لهم : قولوا{[25721]} : { حطة } ، قالوا{[25722]} : " حنطة في شعير{[25723]} " ، { فأرسلنا عليهم رجزا من السماء }[ 162 ] ، أي عذابا ، فأهلكناهم بفعلهم وتغييرهم وفسقهم{[25724]} .

وقيل : هو طاعون أخذهم ، فهلك{[25725]} خلق منهم . وقد ذكر في البقرة{[25726]} .


[25720]:ما بين الهلالين ساقط من "ج".
[25721]:في الأصل: قالوا، وهو تحريف.
[25722]:حطة قالوا، لحق في "ج"، طمست الرطوبة جزءا منه.
[25723]:في الأصل: في شعيب، وهو تحريف.
[25724]:جامع البيان 13/179، بتصرف.
[25725]:في "ج": فهلك منهم خلق.
[25726]:انظر: الهداية: تفسير سورة البقرة آية 58.