ولما أخبر عن رسالته ومضمونها بما أعلم من أن{[68599]} الفساد كان غالباً عليهم ، استأنف قوله بياناً لامتثاله : { قال } أي نوح عليه السلام : { يا قوم } فاستعطفهم بتذكيرهم أنه أحدهم يهمه ما يهمهم .
ولما كان من طبع البشر إنكار{[68600]} ما لم يعلم إلا من عصم الله فجعله منقاداً للإيمان بالغيب ، أكد قوله : { إني لكم نذير } أي مبالغ في النذارة { مبين{[68601]} * } أي أمري{[68602]} بين في نفسه بحيث أنه صار من شدة وضوحه كأنه مظهر{[68603]} لما يتضمنه ، مناد بذلك للقريب والبعيد والفطن والغبي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.