جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡحَآقَّةُ} (3)

{ وما أدراك ما الحاقة{[5105]} } : وأي شيء أعلمك ما هي ؟ يعني لا علم لك بكنهها لعظمها ، فما مبتدأ ، وأدراك خبر ،


[5105]:ولما ذكرها، وفخمها أتبع ذلك بذكر من كذب بها، فما حل بهم بسبب التكذيب تذكيرا لأهل مكة، وتخويفا لهم من عاقبة تكذيبهم فقال:{كذبت ثمود} الآية/ 12 كبير، نعم يمكن بيانها بنظائر ما وقع بالأمم السابقة من أنواع العذاب المختلفة طولا وقصرا، وشدة زائدة وغير زائدة مع تخليص من خلص منها، فتفصيل ذلك أنه {كذبت ثمود} الآية /12 تبصير الرحمن.